الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الحب كالموت يغير كل شيء


عِندمَا تَمْتلِك شخصاً ويمتَلِكك هو أيضاً

تحت عقد كُتِبَ وخُتِمَ وطُبِعَ في محكمِة الحُب والأحْلَام

تحْتَ مُسمّى عَقْد تَسْلِيم واْستِلام مِن كلا الطرفين

ولكِن هنا في محكمة الَقَدر

قدْ يصدر حكماً معاكساً تماماً وهو الانفصال بمعنى  ( ليس كلاً منهما للآخر )

 بلفظ **  بداية الحياة لكلٍ منهما ولكن لكلٍ  منهما طريقه الخاص يستحيل أن يكونا بنفس الطريق **

عجباً!!

 هل تعني هذه المحكمة بداية الحياة أم نهايتها ؟!!

هؤلاء العشاق

الم يعلموا من قبل أن ليس كل واحد منهم للآخر

وان الحب لن يخرق القوانين بقوته مهما كانت

تباً للحب وسحقاُ له

تباً للحب وسحقاُ له

تباً للحب وسحقاُ له

يغشى العقول والقلوب فيجعلها تعجز عن التفكير بواقعيه

عجباً !!

 لتلك القلوب التي تتحد في تلك المحكمة

 منهم  من يكون بكامل قواه العقلية فيسلم قلبه فقط ويفضل الاحتفاظ بعقله

ومنهم من يُوِّدع قواه العقلية والحرية وقلبه و يسلمهم جميعاً ولو انه امتلك روحه لسلَّمها

فالأول قد يتمكن من جَمْع حطامه أو على الأقل

سيتحلى بقوة زائفة على شكل قناع زائف صممه له عقله الحر

والآخر

سيكون  ( إن الشخص المطلوب ليس في واقع الحياة الآن فضلاً ادعوا له بالشفاء العاجل )

بقلمي
Ayat Sa 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Gadgets